القصص المصوّرة تجسّد تجارب الحياة

القصص المصوّرة تجسّد تجارب الحياة

أهمية القصص المصوّرة

 

تُعدّ القصص المصوّرة وسيلة رائعة لاكتشاف الأفكار والخبرات بطريقة مرئية. القصص المصوّرة لا تتطلّب مهارات في الرسم، بل هي أسلوب لمشاركة الأفكار. 

 

دور القصص المصوّرة والأنواع المستخدمة بشكل رائج

 

لطالما استُخدِمت القصص المصوّرة في صناعة الأفلام. فهي لا تساعد فقط على تحسين النص، بل تساعد أيضًا على توفير الوقت والميزانية عند تصوير الفيلم على أرض الواقع. 

 

وينطبق هذا أيضًا على مشاريع التصميم الخاصة بك. مثل أي أداة تصميم، هناك طرق عدّة لإعداد القصص المصوّرة. فكّر بالقصة المصوّرة على أنها إطار فردي يضم مشهدًا واحدًا تعبّر من خلاله عن كل أفكارك بصورة واحدة. ويمكنك أيضًا إعداد سلسلة من الإطارات أو الصناديق التي ترشدك خطوة بخطوة. 

 

ومثال على استخدام القصص المصوّرة ضمن إطار فردي هو عند وضع الأهداف. إليك هذه الفكرة إذا أردت إعداد قصة مصوّرة للمرة الأولى. تصوّر مستقبلك بعد سنة من الآن. كيف يبدو لك ذلك المشهد؟ ارسم هذا المشهد وأضِف عنوانًا له. ومن المفيد أيضًا أن تضيف التاريخ لاستخدامه كنقطة مرجعية. فجمع الكثير من المعلومات قد يكون مرهقًا. لذا، من الجيد أن تحفظ تاريخ تصميمك للمشهد. 

 

استعمالات القصص المصوّرة

 

تُستخدَم القصص المصوّرة عادةً في أولى مراحل التصميم، ولكن من المهم إعادة النظر فيها طوال عملية التصميم للتأكّد من مواكبتك للأهداف التي وضعتها. وبالإضافة إلى تجسيد أفكارك بصورة مرئية، تساعدك القصص المصوّرة على ابتكار الأفكار مع فريقك والتواصل مع أصحاب المصالح وكافة الجهات المعنيّة بهذه العملية. 

 

والممتع في القصص المصوّرة أنّه لا يمكنك توقّع مسار المشروع أبدًا. من الأمور التي أحب تنفيذها أثناء العمل على قصصي المصوّرة هو توثيق عملي. فذلك يساعدني على إيجاده بسهولة لاحقًا ويمكنني استخدامه في العروض التقديمية أو الترويجية. وكما قلت سابقًا، أنا لست بالرسامة الجيّدة، ولكن ما يهم هنا هو الأفكار.

 

Comments

Popular posts from this blog

طفح الحفاضات: الأعراض والأسباب

إختيار الصور بعين ناقدة

قيمة الإبتكار