الاستعداد للمقابلة الوظيفية
يعتبَر الحصول على مقابلة عمل خطوةً مهمّةً نحو الوصول إلى الوظيفة التي تريدها. سنشارك في هذا المحتوي بعض النصائح حول كيفية الاستعداد لهذا اليوم المهم، وكيفية الحفاظ على هدوء أعصابك خلال المقابلة، وترك انطباع جيّد يميّزك عن المرشحين الآخرين.
الإعداد لمقابلة عمل
من شأن الإعداد لمقابلة عمل أن يحوّل مشاعر التوتّر إلى طاقة إيجابية تجذب اهتمام صاحب العمل. تعامَل مع المقابلة باعتبارها محادثة ودّية بين شخصين وليست سلسلة من الأسئلة والأجوبة الرسمية. إنها فرصة لقياس مستوى المواءمة والترابط بينك وبين صاحب العمل.
لنلقِ نظرة على بعض النقاط الواجب أخذها بعين الاعتبار قبل إجراء المقابلة.
■ أجرِ بحثًا عن الشركة والوظيفة المعنيّة، واطّلع على المهام والمهارات التي تتطلّبها الوظيفة، ثمّ فكّر في الإمكانات التي تجعلك المرشح الأنسب لها.
■ كن دائمًا على استعداد للتحدّث عمّا يمكنك إضافته إلى الشركة، مع توفير أمثلة توضح كيف يمكنك المساعدة في تلبية احتياجاتها.
■ حاول معرفة من سيتولّى إجراء المقابلة معك، لكي تعرف كيفية توجيه الحديث وفقًا لمتطلّباته. على سبيل المثال، غالبًا ما يبحث مدير الموارد البشرية عن مهارات تختلف عن تلك التي يركّز عليها مديرك المباشر مثلاً؛ لذا حاوِل أن تتوقّع العناصر التي تهمّ الشخص المسؤول عن المقابلة.
■ حاوِل التفكير في الأسئلة الممكن أن يطرحها عليك. إليك بعض من الأسئلة الأكثر شيوعًا في المقابلات، ولكن احرص على البحث عن أي أسئلة محدّدة تتعلّق بمجال عملك أو منصبك:
- ماذا يمكنك أن تخبرني عن نفسك؟
- ما هي نقاط قوتك؟
- ما هي نقاط الضعف لديك؟
- أين ترى نفسك بعد خمسة أعوام من الآن؟
- لماذا تريد أن تعمل هنا؟
■ التفكير في إجاباتك، تجنّب إعطاء الحل مباشرةً بل اسرد قصّة تشرح في مضمونها عملية تفكيرك. ويمكنك أيضًا تضمين بيانات وأمثلة ملموسة لإثبات وجهة نظرك. ننصحك بتحضير الإجابات مسبقًا والتمرُّن على إلقائها بصوتٍ عالٍ لتكون على أتم استعداد وثقة في المقابلة.
■ إعداد أسئلة يمكنك أنت طرحها في المقابلة، فمن شأن ذلك أن يساعدك على معرفة المزيد عن الوظيفة المتاحة، وكذلك ترك انطباع لدى خبراء التوظيف المحتملين أنّك مهتم ومتحمّس للوظيفة.
■ كُن سريعي البديهة، لأنهم يحبون موظفين سريعي البديهة الذين لا يتردّدون في طلب تفسير السؤال عند الحاجة.
■ احرص على أن تكون هادئًا ومسترخيًا، وأن تصل قبل الموعد المحدّد للتمكّن من استجماع أفكارك. يمكنك أخذ نفس عميق ثمّ إخراجه ببطء لمساعدتك على الاسترخاء وتهدئة الجسم والعقل.
■ تذكّر دائمًا أن 70% من التواصل يستند إلى التواصل غير اللفظي أو لغة الجسد، لذا حاِفظ على التواصل البصري، واحرص على الابتسام والجلوس معتدلاً وتدوين الملاحظات بإيجاز.
■ لا تعقد ذراعيك؛ فهذا يشير في لغة الجسد إلى سلوك دفاعي.
■ ننصحك بتوجيه رسالة "شكر" مختصرة عبر البريد الإلكتروني إلى الشخص الذي أجرى المقابلة معك، ما يعكس طابعك المهني وتقديرك للشخص ومدى رغبتك في الحصول على الوظيفة بعد المقابلة. وبالإضافة إلى شكر القائم بالمقابلة على وقته بعد انتهاء المقابلة.
حظًا موفقًا!

Comments
Post a Comment