الخريطة الذهنية لاكتشاف الأفكار
أهمية الخريطة الذهنية
تعد الخريطة الذهنية وسيلة مفيدة لابتكار الأفكار والبحث عن روابط بينها. يمكن توظيف الخرائط الذهنية لتذكّر معلومات تعرفها، أي إعداد هيكلية حالية أو ابتكار فكرة جديدة تمامًا للحصول على أكبر عدد ممكن من الأفكار. فهي ليست عملية معقدة بل تساعدك في البحث عن معلومات تريدها.
كيفية إعداد خريطة ذهنية
حسنًا، لنبدأ بالقلم والورقة. إنّها أدواتي المفضّلة. يُفضّل عادةً البدء بموضوع تعرفه جيدًا لذا أقترح أن تبدأ بنفسك. ضَع اسمك داخل دائرة في منتصف الصفحة. ابدأ من المنتصف ثم توسّع تدريجيًا. بشكل عام، أفضّل أن أعمل باتجاه عقارب الساعة ولكن يمكنك اعتماد أي طريقة أخرى تناسبك.
في الكثير من الأحيان، قد تصبح هذه العملية فوضوية. يمكنك البدء من جديد ولا بأس أيضًا في ارتكاب الأخطاء أو حذف بعض النقاط أو حتّى الحصول على خريطة غير مثالية. حسنًا، لنبدأ بحياتك. فكّر باهتماماتك وطموحاتك ودراساتك وخبراتك المهنية.
أطلق العنان لأفكارك وابدأ إدراجها من منتصف الدائرة لتسليط الضوء على هذه الاهتمامات المختلفة. أحد الأسباب التي تجعلني أحب الخريطة الذهنية هو أنها تساعد على الربط بين الأفكار بشكل لم يكن ليخطر على بالك.
عندما أعددتُ خريطتي الذهنية، أدركت من خلالها أن خلفيّتي في علم الإنسان مرتبطة بشكل مباشر بالكثير من أعمالي الأخيرة في مجال التفكير التصميمي. لا بأس إن لم تكن خلفيّتك تقليدية، بل ركّز على الأصول القيّمة التي تضيفها إلى خبراتك المهنية.

Comments
Post a Comment